الشيخ محمد سالم ولد عدود في آخر حواراته الصحفية: نصيحتي لأولادي الشباب أن يُقبلوا على العلم والعمل لكي يُلجموا عواطفهم الجياشة بحب الخير، بمقتضيات التشريع
حوار خاص بمجلة “المجلة” اللندنية تنشره الصدى تخليدا لذكراه
أجرى الحوار: محمد عبد الرحمن المجتبى

الشيخ محمد سالم ولد عدود في آخر حواراته الصحفية: نصيحتي لأولادي الشباب أن يُقبلوا على العلم والعمل لكي يُلجموا عواطفهم الجياشة بحب الخير، بمقتضيات التشريع.
- خلافاتنا في العالم الإسلامي شكلية لأننا نختلف في التأويل لا في التنزيل.
- الأمة العربية هي القلب النابض للأمة الإسلامية.
- أقترح على المسلمين دراسة علم “الفندقة” وتطبيقه في معاملاتهم.
- أرجو أن تكون عناية الشباب بالعلم أكثر من عنايته بالجدل، لكي لا تذهب به الأهواء والتيارات فتمزقه.
في حالات كثيرة نشعر نحن معشر الصحفيين بشيء ما من الزهو والخيلاء ان حصلنا على لقاء مع شخصية مرموقة ما وزيرا أو رئيس دولة أو شخصية ما مثيرة للجدل سياسيا أو فكريا في إطار السبق الصحفي أو الخصوصية المهنية، وقد أكون كباقي زملائي حظيت بالكثير من دواعي ذلك الزهو خلال مسيرتي المهنية المتواضعة
لكنني والحق يقال لم تنتابني مشاعر الزهو والفخر والاعتزاز تلك إلا في اللحظات المهنية التي أحاول فيها التسلق لهامة إحدى قممنا الروحية من خلال أسئلة تستنطق مكنون هؤلاء الأعلام الذين يتألق فقيد الأمة لمرابط محمد سالم ولد عدود في طليعتهم.
قبل عشر سنوات حظيت بأول لقاء مع لمرابط محمد سالم لصالح الراية القطرية نشرته على حلقتين وترك تأثيره البالغ في المشرق العربي حينها
وقبل سنة من وفاته تشرفت بآخر أخر حوار لي مع الرجل لصالح مجلة “المجلة” ان لم يكن أخر حوار صحفي في حياته.
وبين هاذين الحوارين كانت لي مع لمرابط عدود حوارات أخرى ولقاءات تبقى ذكرياتها الجميلة محفورة في وجداني
ولان الحوار الذي بين أيدينا يكاد يكون وصية الرجل خاصة لفئة الشباب مستقبل الأمة وأملها هاهي الصدى تعيد نشره من جديد لقرائها الكرام تخليدا للذكرى الرابعة لرحيل لمرابط عدود الذي غاب عن عالمنا في التاسع والعشرين من ابريل سنة 2009م
أجرى الحوار : محمد عبد الرحمن المجتبى
لقراءة نص الحوار الرجاء الدخول على موقع الصدى القديم من هنا: