عريضة مطلبية جديدة “مساندة ومكملة” لمطالب الأطباء المضربين.
أودعت النقابة الوطنية للصحة لدى الجهات المعنية اليوم الاثنين عريضة مطلبية باسم جميع منتسبيها من كافة أسلاك التمريض (الممرضين، القابلات، التقنيين) وأطباء أسنان، وكذلك عمال الدعم، أعلنت فيها عن الدخول في مرحلة جديدة من النضال.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها إن عريضتها (التذكيرية) تضم مطالب جميع القطاع الصحي، ومحددة أجلا أقصاه أسبوعان للرد على هذه المطالب المساندة والمكملة لمطالب الإضراب الحالي للأطباء.
وأكدت النقابة الصحية أنه في حال عدم الرد على عريضتها فإنها “ستتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية للدخول في أنشطة تصعيدية تتوج بإضراب بعد استيفاء الآجال القانونية يشمل كافة المكونات الصحية (الكادر الطبي وشبه الطبي.)”
وأوضحت النقابة أنها تعتبر كل المكونات الصحية، وكذا الكادر الطبي وشبه الطبي “جزءا لا يتجزأ، وجسدا واحدا إذا اشتكى منه جزء تداعى له كامل الجسد”، وأن “أي محاولة لدق إسفين الخلاف أو التفرقة بين مكوناته سنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة”.
وأكدت النقابة أنها انضمت إلى الحراك بصفة نقابة داعمة بالأسلاك المعنية بالإضراب حسب ما ينص عليه القانون المنظم للإضراب وبطبيعة الحال فهي ليست النقابة المتعهدة بالإضراب، قائلة إن الإضراب الذي يدخل شهره الثاني من أجل استرداد الحقوق انصهرت فيه إرادة كافة القطاع الطبي وحظي بتأييد واسع من قبل الرأي العام.
