أخبار موريتانياإفريقي ومغاربيالأخبار
أبرز ما جاء في خطاب الرئيس غزواني في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية الأفريقية بأبيدجان

وأعرب الرئيس غزواني أنه من أجل تلبية الحاجات الحيوية لإنعاش الاقتصادات الافريقية بعد جائحة كوفيد-19، تمت مناشدة المجتمع الدولي في أبيدجان في يوليو 2021، من أجل تجديد تاريخي لموارد المؤسسة الدولية للتنمية 20 في إطار الدورة العشرين للمؤسسة الدولية للتنمية نظراً للتحديات والحاجة للموارد الهائلة التي كان من الضروري تعبئتها على وجه السرعة، مضيفا أنه وبفضل هذا التجديد، دعمت المؤسسة الدولية للتنمية الدولية أكثر من 74 بلدًا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 39 بلدًا في أفريقيا، 70٪ من أموال المؤسسة الدولية للتنمية الدولية 20 تم تخصيصها لأفريقيا من خلال التمويل الميسر للمشاريع التحويلية.
وقال غزواني، إن العديد من البلدان في أفريقيا، تمثل الموارد المعبأة من خلال المؤسسة الدولية للتنمية الدولية أكثر من 50% من تمويلها الخارجي، معتبرا أن هذه الموارد تخصص للخدمات الاجتماعية الأساسية، والقدرة على التكيف مع المناخ، والبنية التحتية.

وأضاف غزواني أن هناك حاجة ملحة لزيادة دعم المؤسسة الدولية للتنمية التي تظل دعامة أساسية لدعم وإنجاح جهود افريقيا لدعم الاقتصادات وتعزيز النظم الصحية والتعليمية والتكيف مع تغير المناخ في القارة.
مؤكداً أن البلدان الإفريقية دعت في ابريل الماضي في نيروبي، بالإجماع، إلى تجديد طموح لموارد المؤسسة الدولية للتنمية 21 بمبلغ 120 مليار دولار أمريكي، معتبرا أن الدافع وراء هذه المناشدة هو حجم التحديات التي تواجهها القارة، وضخامة الجهود اللازمة لوضعها على مسار النهوض والتنمية، معتبرا أن تمويل المؤسسة الدولية للتنمية سيمكن بدون شك من استئناف مسيرة افريقيا نحو تحقيق أهداف الألفية وأجندات 2030 و2063 من خلال تطوير البنية التحتية لدعم النمو ورأس المال البشري، ومن خلال وضع السياسات اللازمة للتكيف مع تغير المناخ، دون المساس بجهودنا لمكافحة الفقر والتفاوت.