
تدوينة:
بعض التدوينات الصادرة عن رموز في التيار الإسلامي أكدت ما كان محل شك دائم: أن التيار كان فعلاً وراء محاولة انقلاب 2003.
لكن لمن يمجد تلك اللحظة اليوم، نقول: الانقلابات لم تكن يوما طريقا للخلاص، لا في موريتانيا ولا في غيرها، بل كانت دائما مدخلا للحكم العسكري والدكتاتورية، وسببا في تعطيل الدولة والمجتمع.
الانقلابات لا تبني الدول، بل تهدمها والتاريخ القريب والبعيد في موريتانيا يثبت أن كل انقلاب كان بوابة لخراب جديد، لا لخلاص.
النائب يحي اللود