وفد رسمي يزور مركز استطباب الأم والطفل ويشدد على ضرورة الوقوف في وجه العنف ضد النساء.
الصدى_و م أ /
أدى معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي، اليوم الثلاثاء، رفقة السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، سعادة السيد جونس غويليم، وسفيرة مملكة إسبانيا المعتمدة لدى بلادنا، السيدة ماريا الفاريز دولا روزا، زيارة لجناح وحدة التكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف الجنسي بمركز استطباب الأم والطفل.
وشملت الزيارة مختلف أجنحة الوحدة، كما تلقى الوفد شروحا حول عملها.
وأوضح معالي وزير الصحة في كلمة بالمناسبة، أن هذه الوحدة تُعد من ضمن الوحدات المتواجدة في المستشفيات الوطنية كنواكشوط، ونواذيبوا، وكيفه، وكيهيدي وسيليبابي، مشيرا إلى أن هذه الوحدات ممولة من الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني.
وأضاف أن هذه الوحدات تتكفل بشكل كلي ومجاني، بما يزيد على 3700 امرأة وفتاة، منذ إنشائها عام 2017، داعيا النساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف للقدوم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأبرز فى هذا السياق أهمية تكثيف عمل المؤسسات الوطنية الطبية وهيئات المجتمع المدني من أجل الوقوف في وجه العنف ضد النساء.
وثمن السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا بدوره، أهمية هذه الوحدات، في العلاج المجاني لأصحاب العنف الجنسي، مؤكدا مواكبة الاتحاد الأوروبي للوزارة في محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
أما سفيرة مملكة إسبانيا المعتمدة لدى موريتانيا فعبرت عن شرفها بحضور هذه الزيارة التي تصادف اليوم الدولي لحقوق المرأة، مضيفة أن إسبانيا لن تدخر أي جهد في دعم قطاع الصحة الموريتاني في التصدي للعنف الجنسي ضد النساء.
جرت الزيارة بحضور مديرة المستشفى الوطني للأم والطفل، والمستشار الإعلامي لوزير الصحة.
