المرشح حمادي سيدي المختار يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024
وبعيد التصويت، أدلى المترشح بتصريح للصحافة الوطنية والدولية، قال فيه إنه يأمل في هذه الوقفة الانتخابية أن يتحقق التغيير على أيدي الشعب الموريتاني في عرس ديمقراطي نزيه وشفاف.
وأضاف أن كل المؤشرات تؤكد أن الشعب بات يتطلع للتغيير، يريد حكما جديدا لم يكن من الأحكام السابقة المتعاقبة عليه، لافتا إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” هو الأجدر بذلك التغيير، حسب قوله.
وأوضح أنه قدم للشعب خلال الحملة الانتخابية برنامجا متكاملا، ينطلق من أسس ومنطلقات وينتهي بأهداف يراد لها أن تتحقق، مبينا أن أساس تلك المنطلقات هو ترسيخ الهوية الإسلامية.
وأكد أنه تعهد في أكثر من خطاب بتطبيق شرع الله في أرض الله بين عباد الله، مبينا أنه لا يأتي بالجديد من حيث التنظير، إذ أن الدستور الموريتاني أكد وأوضح بأن الدين الإسلامي هو دين الشعب والدولة، وهو ما سيتم تطبيقه فعليا من خلال تطبيق شرع الله بمفهومه الواسع الذي يشمل التنمية والرقي والإزدهار والعدل ورفع الظلم عن المظلومين والمغبونين.
وقال إن هذه اللحظة هي لحظة يقظة وانتباه، ولحظة إصرار على التغيير، ولحظة هدوء ومطالبة الجميع بالهدوء والسكينة والوقار، والإبتعاد عن الفوضى وكل ما يشوش على الناس، مؤكدا أنهم في غرفة العملية الانتخابية قاموا بالتمثيل في كل المكاتب الوطنية، وهو ما سينعكس إيجابا على رصد الانتخابات.
وأكد أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية نشر ممثليه في كل مكاتب الاقتراع، بما يقارب نسبة 100%، وسيقوم برصد كل التصرفات في هذا اليوم، مبينا أن لا مشكلة لديهم بالإعتراف بما رصدوه وشاهدوه أيا كان، وعندما تسير العملية بنزاهة وشفافية لا مشكلة في الإعتراف بنتائجها وخرجاتها أيا كانت، لكن عندما تقع الأخطاء غير المقبولة، سيتم التعبير عن ذلك بكل قوة بأن العملية غير نزيهة ولا شفافة.
وطالب من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن تعالج الإشكالات التي حصلت في الانتخابات السابقة، وأن تقوم بعمل جبار خلال هذا اليوم، لأن الشعب الموريتاني ينتظر منها ذلك، مبينا أنهم سيقومون بالتشاور مع زملائهم في المعارضة للتعليق على مخرجات هذه الانتخابات والتنسيق فيما يتعلق بها بدءا بالتمثيل وانتهاء بالمخرجات.