حفل تخرج الدفعتين 16 و 17 من ضباط الصف التقنيين بالمدرسة الوطنية للضباط
أشرف اللواء محمد المختار مني، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، مساء اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، بالمدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، على حفل تخرج الدفعتين 16 و 17 من ضباط الصف التقنيين، والتين تتكونان من عشرين ضابط صف فني عتاد، و خمسة ضباط صف من فنيي المعتمدية.
وقد أكد قائد الأركان العامة للجيوش المساعد في مستهل كلمته بهذه المناسبة على أن إشرافه على تخرج هاتيْن الدفعتيْن باسم قائد الأركان العامة للجيوش، يعد تجسيدا للتوجيهات السامية رئيس الجمهورية، والهادفة إلى الرفع من مستوى أطر الجيش الوطني، بغية النهوض به لمواكبة عصر التقنيات الحديثة.
كما دعا الخريجين إلى أن يكونوا مثالا في المسؤولية والإخلاص، وأن يعتنوا بتنمية قدراتهم، والرفع من كفاءاتهم بصفة مستمرة، والاستفادة من تجارب غيرهم، لأن المسؤوليات الجسيمة التي ستواجههم قريبا في حياتهم المهنية تتطلب منهم تطبيق القيم والمعارف التي حصلوا عليها خلال فترة التكوين، خدمة للمصلحة الوطنية العليا، والتي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار، مذكرا بنبل وشرف مهنة الجندية، التي تستوجب التفاني في الخدمة، والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل أن يبقى الوطن، ويحيى المواطن بعزة وكرامة.
كما نوه بالدور الكبير الذي اضطلعت به هيأة التدريس، في المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، التي بذلت جهدا معتبرا خلال فترة التدريب الحافلة بالأخذ والعطاء.
أما العقيد عمار ولد حنن، قائد المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، فقد رحب بالحضور، ودعا الخريجين إلى التفاني والإخلاص في أداء المهام خدمة للوطن، مشيرا إلى أن الجدية والمثابرة والصبر هي عنوان المؤسسة العسكرية.
وقد تم خلال الحفل تكريم ذوي عرابيْ الدفعتين من طرف قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، حيث حملت دفعة فنيي العتاد اسم المرحوم المساعد أول محمد الكوري ولد سيدي محمد، بينما حملت دفعة فنيي المعتمدية اسم المرحوم المساعد محمدو صو.
وقد أشاد ممثلوا أسرتيْ العرابيْن بهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أنها تعبر عن رد الجميل لفقيديْهما، مثمنين ماقام به الجيش الوطني لصالحهم.
حضر حفل التخرج كل من السيد أحمدو عداهي اخطيره، والي ولاية لعصابه، والعقيد أحمد البكاي، القائد المساعد لفرقة التكوين، والعقيد محمد فال محمد فاضل، المدير المساعد للمديرية المركزية للعتاد، وممثلون عن السلطات العسكرية والمدنية بولاية لعصابة.