مصانع مخلفات التعدين تطالب باعتماد يوم وطني للتعدين الأهلي
الصدى_و م أ /
طالبت الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي باعتماد “يوم وطني للتعدين الأهلي” يكون فرصة متجددة لإبراز نجاحات القطاع، ونقاش مشاكله، والتلاقي بين كل الأسرة المعدنية على بساط واحد.
واقترحت الاتحادية، في بيان صادر عنها اليوم الأحد تسلمت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه، أن يكون هذا اليوم مناسبة إنشاء شركة معادن موريتانيا، مؤكدة أنه “محطة مهمة في مسار التعدين الأهلي في وطننا، ومناسبة ذات دلالة خاصة، لا يمكن أن تمر دون الوقوف معها”.
وأضافت الاتحادية أن هذا اليوم “يشكل فرصة متجددة للتنويه بوفاء فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتعهده بتنظيم هذا المجال الحيوي، والذي شكل – ويشكل – وجهة لآلاف الشباب الموريتاني، وهو وفاء تواصل عبر منح المنقبين المزيد من المكاسب، وفتح المزيد من المناطق أمامهم، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين في هذا القطاع، وقد بدأ هذا الوفاء يؤتي أكله بشكل ملموس”.
كما اعتبرته مناسبة “مناسبة لتقييم أداء هذه الشركة، وإبراز النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال فترة وجيزة، وقدرتها على تجاوز عثرات البدايات في وقت وجيز، من خلال إقامة أعراف وتقاليد في المجال، وانتهاج أسلوب شراكة وتشاور مع كل العاملين فيه، وهو ما مكن من تجاوز الكثير من العقبات، وتحقيق العديد من المكاسب، بل حقق للقطاع قفزات ما كانت لتتحقق لولا هذا الأسلوب المتميز، والنموذجي”.
وهنأت الاتحادية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والمدير العام لشركة معادن موريتانيا “على نجاح رهانهما على السواعد الوطنية، والاستثمارات الوطنية، وهو ما جسدته شركات الفئة (و)، والتي دخلت عمليا مرحلة الإنتاج، بل ووصل إنتاجها خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 800 كلغ من الذهب”.
وجددت الشركة التزامها والتزام الشركات العاملة بالمجال “ببذل كل الجهود لتوفير المزيد من الدعم للاستثمارات في هذا القطاع، مواكبة للجهود الرسمية الساعية لمواكبة المشاريع الشبابية، وتعزيز ريادة الأعمال، وتشجيع المستثمرين الشباب، عبر منحهم المزيد من آليات الدعم المادية والمعنوية والقانونية”.
كما جددت الاتحادية في البيان التزامها بالعمل على “تطوير القطاع بشكل عام، والمساهمة الجادة في خدمة الاقتصاد الوطني، وبالنهوض الكامل بواجباتنا الاجتماعية تجاه سكان المناطق التي نعمل فيها، وباحترامنا الصارم لكل الشروط والضوابط البيئية.